دينامية الوسط الحضري
تقديم منهجي :
المدينة هي المنظومة الجغرافية لبتي تحتضر حركة التمدين ف الزمن الراهن
المدينة أصبحت مركز التقل في المجال الجغرافي
المدينة هي أيضا موضوع الدراسة من طرف أصحاب القانون ألأو رجال القانون وذالك لعاملين : المدينة مركز التشريع - الكثير من المشاكل القانونية ترافق الحياة الحضرية
المدينة هي أيضا مجال للممارسة السياسية (انطلاقا من قضايا تدبير الشأن المحلي وبالتالي فإن المدينة هي مجال لتركز النخب السياسية :ميثاق الجماعي في المغرب
الى جانب اهتمامات رجال القانون و رجال السياسة للمديـــنة فإنها هي أيضا مجال اهتمام علماء الاجتماع لكون المدينة تضع جزءا من المجتمع الكبير تحتضن فئات اجتماعية متفاوتة
المدينة بشكل مختصر هي كيان اجتماعي بالدرجة الاولى و هو مايجعل علماء خاصة في فرع سيسيولوجية الحضرية يهتمون بهذا الكائن بأنه كالجسم يحيى و يعيش و يعتل و الغرض من هذه الدراسة بغية تشخيص علله
المدينة أيضا تشكل موضوع دراسة لدى علماء الاقتصاد : بالمردودية الاقتصادية بدل المردودية الاجتماعية - سوق الانتاج والاستهلاك - مجال لانتاج الكثير من الوفورات حول تركز الانشطة - هذا العلم المرتبط بالاقتصاد المجالي
المدينة في علم الجغرافية
الى جانب كون المدينة هي مجال دراسة العديد من العلوم فإنها تصبح لدى علم الجغرافية موضوع لمقاربات المدارس حيث نكون أمام الخلاصة الاتية : المدينة موضوع لعلوم متعددة ولمدارس متعددة داخل نفس العلم
شكلت المدينة موضوعا للدراسات الجغرافية على مختلف منطلقاتها الابيستسمولوجية وتعدد مناهجها
أولا : عند المدرسة الكلاسيكية
ثانيا : المدرسة الكلاسيكية الفرنسية
تالثا : المدرسة البيئة الحضرية (شكاغو
رابعا : المدرسة الوضعية
الاتجاهات المعاصرة أو الحديثة :
المدرسة الراديكالية : أتت بأدوات التحليل الماركسي
اسقاط لبنية المجتمع على المجال - المدينة بالدرجة الاولى مدرسة للصراع الطبقي وبالتالي فإن تنظيم المدينة هو تنظيم المجتمع -مقياس المجتمع
المدرسة السلوكية : لها أصول بعلم النفس الاجتماعي
تنطلق من مقياس الفرد في تحليل المجال ومنه المجال الحضري - ركزت في تحليلها على مفهومين : مفهوم المجال المعاش ومفهوم المجال المدرك
خلاصة :
اقتراحات منهجية :
ظرورة الحدر والاحتراس و التعامل مع ماجاء بها هذه المدارس والاتجاهات
الخطوات المنهجية تسمح لنا باستحضار الهواجس ذات طابع الابيستملوجي :
المدينة او الجسم الحضري يحتاج إلى تشخيص
فتحليل الظاهرة ينطلق من متلث :
المدينة : جزء مكان وهذا العنصر هو الذي يعطينا المقاربة الجغرافية للبعد المجالي الذي يميزها عن باقي المقاربات لعلم الاجتماع و الاقتصاد خصوصا
السكان : المدينة أيضا مجال سكاني يخضع لتنظيم اجتماعي
المؤسسات : كل بنية مكانية لها تنظيم إجتماعي إلا ويخضع لسلطة وقوانين تنظم علاقات
المدينة مركز الثقل التنظيم المجالي
المدينة عبارة مكان ينتج تنظيما اجتماعيا غير ساكن يتحول مع الزمن ويعرف سيرورة
للوصول إلى تشخيص لهذه المنظومة المكانية
أولا : وضع خريطة استعمال الارض وتقنيات التعبير الخرائطي :
ثانيا : الابتعاد عن الدراسة المورفولوجية
ثالثا : اعتماد على أسلوب الكم :
رابعا : تشخيص الاليات
المحور 1
الاليات المحددة لدينامية الوسط الحضري
الاليات العامة
-
-